سلطان سيف النيادي – التجارب العلمية التي يقوم بها على متن محطة الفضاء الدولية

التجارب العلمية التي يقوم بها على متن محطة الفضاء الدولية

يُجري النيادي، خلال فترة عمله التي تزيد عن 4000 ساعة على متن محطة الفضاء الدولية، أكثر من 20 تجربة بحثية ودراسة بالتعاون مع وكالة ناسا، ووكالة الفضاء الأوروبية، ووكالة الفضاء الكندية، ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية، والمركز الوطني لدراسات الفضاء – فرنسا، في عدد من المجالات المختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

• بحث حول نظام القلب والأوعية الدموية، الذي يضمن إمداد الدماغ والجسم بالدم المحمل بالأكسجين، وقد يساعد هذا البحث في تطوير التدخلات التي تبطئ شيخوخة الأوعية الدموية وتحسن نوعية الحياة على الأرض.
• أبحاث حول آلام الظهر، وهي مشكلة شائعة لدى رواد الفضاء. يمكن للنتائج أن تفيد في اتخاذ تدابير مضادة لتقليل إصابات العمود الفقري في الفضاء، وتحسين صحة العمود الفقري لدى البشر على الأرض.
• اختبار وتجربة التقنيات، وهي تجربة ستساهم في تطوير التقنيات المستقبلية لاستكشاف الفضاء.
• تجربة حول علم “ما فوق الجينات”، وهي تركز على عمليات تغير نشاط الجينات دون تغيير في الحمض النووي.
• دراسة على الجهاز المناعي، تبحث في آثار الإجهاد على التغيرات المناعية لدى البالغين الأصحاء.
• دراسات على علوم السوائل، والنبات، والتي قد تُساهم في تحقيق تقدم كبير في مجال الزراعة على الأرض.
• تجارب في علوم المواد، التي ستعزز معالجة المواد، مما يؤدي إلى ابتكار تصميمات أرخص وأكثر استمرارية.
• دراسة النوم، حيث تبحث هذه الدراسة في مدى تأثير النوم على صحة رواد الفضاء.
• دراسة الإشعاعات، والتي ستساعد في التنبؤ بمدى التعرض للإشعاع الفضائي للمهمات الفضائية المستقبلية.

تشمل المهمة جانب التوعية التعليمية؛ من أجل إلهام الجيل القادم من العلماء والباحثين، حيث اختار مركز محمد بن راشد للفضاء، مشروعين بحثيين من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، يركز المشروع الأول على تقييم تأثير بيئة الجاذبية الصغرى في الفضاء على التفاعل بين القلب ووضعية الجسم، بينما يعمل المشروع الثاني على دراسة خلايا الفم والأسنان على الأرض في بيئة تحاكي الجاذبية الصغرى. يهدف كلا البحثين إلى ضمان تطوير القدرات، وتأهيل جيل جديد من العلماء.