تهدف المهمة إلى تكوين فهم أعمق حول التغيرات المناخية على سطح كوكب المريخ، ورسم خارطة توضح طبيعة طقسه الحالي.
انطلاقًا من رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات الداعمة للمعرفة والاستكشاف، يمثل برنامج المريخ 2117 إسهامًا رئيسًا في مساعي البشر لاستكشاف الكواكب الأخرى.
البرنامج هو الأول من نوعه في العالم العربي، ويقدم التدريبات والخبرات والتأهيل اللازم للكوادر الإماراتية لتمثيل دولة الإمارات في مهمات الفضاء المستقبلية.
يلعب برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية دورًا محوريًا في تحقيق أهداف الدولة فيما يتعلق بمجال علوم الفضاء وقطاع التكنولوجيا.
تأسس مركز محمد بن راشد للفضاء في العام 2006، حيث انطلق بخمسة مهندسين أخذوا على عاتقهم الارتقاء بقدراتهم وتطوير معارفهم في مجال الفضاء، بالاعتماد على إرادتهم الصلبة وعزيمتهم القوية. وواصل المركز منذ ذلك الحين مسيرته ليكون الجهة المعنية باحتضان برنامج الإمارات الوطني للفضاء. وتولى المركز مهمات بناء وتطوير وتشغيل عدد من الأقمار الاصطناعية لرصد الأرض وتوفير خدمات الصور وتحليلها ودراستها وتقديم البيانات ذات الصلة للمجتمعات العلمية ومراكز البحث حول العالم. ومن الأقمار الاصطناعية التي يمتلكها المركز “دبي سات-1” و “دبي سات-2”. وأطلق المركز “خليفة سات”، أول قمر اصطناعي إماراتي بالكامل عام 2018. وكشف المركز عن خُطته لتطوير القمر الاصطناعي الجديد “MBZ-SAT” المتوقع إطلاقه نهاية العام 2023، ليكون الأحدث في المنطقة في مجال التصوير عالي الدقة.