Loading...

مشروع الإمارات لاستكشاف القمر

01
• يشكل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر مشروعاً وطنياً يندرج تحت الاستراتيجية الجديدة (2031 -2021) التي أطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء، ويتضمن المشروع تطوير وإطلاق أول مستكشف إماراتي إلى سطح القمر، والذي أُطلق عليه اسم “راشد”، تيمناً بالمغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الحاكم السابق لإمارة دبي، وباني نهضة دبي الحديثة.
02
• تم تصميم وتطوير المستكشف راشد، بسواعد مهندسين ومهندسات إماراتيين من فريق مركز محمد بن راشد للفضاء. بعد إنجاز المهمة، سوف تكون دولة الإمارات أول دولة عربية ومن بين أوائل الدول في العالم التي تطلق مهمة لاستكشاف القمر بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا (الاتحاد السوفيتي سابقاً)، والصين.
03
• وقّع مركز محمد بن راشد للفضاء اتفاقية مع شركة الإطلاق الفضائي التجاري اليابانية «آي سبيس»، التي ستتولى تقديم خدمات توصيل الحمولة والمعدات الخاصة بالمشروع الإماراتي الطموح لاستكشاف القمر.
04
• وبموجب الاتفاقية ستقوم «آي سبيس» بتوفير مركبة الهبوط التي ستحمل المستكشف راشد إلى سطح القمر، في إطار مهمتها الأولى، والتي من المقرر إطلاقها عام 2022، ضمن برنامج الشركة التجاري لاستكشاف القمر هاكوتو- آر. إضافة إلى توفير الاتصالات السلكية والطاقة خلال مرحلة الاقتراب من القمر، والاتصالات اللاسلكية بعد الهبوط.
05
• وسيقوم المستكشف الإماراتي خلال مهمته بإجراء اختبارات علمية عديدة على سطح القمر تسهم في إحداث تطورات نوعية في مجالات العلوم والتكنولوجيا وتقنيات الاتصال والروبوتات. ولا يقتصر التأثير الإيجابي لهذه التطورات على قطاع استكشاف الفضاء فقط، بل يمتد أثره إلى العديد من القطاعات الأخرى كقطاع الصناعات التكنولوجية وقطاع الاتصالات، وغيرها من القطاعات ذات الصلة.
06
• النموذج النهائي للمستكشف راشد بات الآن جاهزاً، بعد أن خضع للعديد من الاختبارات التي شملت تجارب في صحراء الإمارات، ويستعد فريق المهمة لمرحلة الإطلاق في الربع الأخير من العام الحالي.

بناءً على تحليل متطلبات البيانات العلمية والهندسية، صمم مركز محمد بن راشد للفضاء حزمة علمية تتكون من مجموعة من الأجهزة خفيفة الوزن والمتينة التي ستكون على متن المستكشف راشد. ستمكّن هذه الأجهزة المستكشف من قياس مجموعة مختارة بعناية من عوامل الظروف البيئية على سطح القمر. بهدف الموائمة بين الحساسية العالية للأجهزة العلمية وضرورة الحصول على أدق النتائج من المهمة، تم تشكيل فريق دولي من الباحثين بقيادة مركز محمد بن راشد للفضاء.

أبرم مركز محمد بن راشد للفضاء شراكة مع المركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية CNES لتزويد المستكشف راشد بكاميرتين بصريتين (كاسبيكس)، حيث ستوفران صوراً بدقة فائقة الجودة. سيُتيح تركيب كاميرا كاسبيكس في الجزء العلوي من الجهة الأمامية للمستكشف رؤيةً بانورامية للبيئة المحيطة به، بينما ستسهم كاميرا كاسبيكس المثبتة في الجزء الخلفي في توفير صور عالية الدقة لتربة القمر. سيتم تحليل صور مسارات المستكشف لتحديد مدى انغمار العجلات في التربة، فضلاً عن دراسة التفاعل بين العجلة والتربة بشكل تفصيلي. ويعد هذا النوع من البيانات بالغ الأهمية في عمليات تصميم أنظمة التنقل في المركبات مستقبلاً.

أبرم مركز محمد بن راشد للفضاء شراكة مع مركز دراسات جيولوجيا الصخور والكيمياء الأرضية بجامعة لورين في نانسي (فرنسا) للعمل على توصيف ظروف مواقع الهبوط وتحليل بيانات الكاميرا المجهرية. ستوفر الكاميرا، التي قدم مركز محمد بن راشد للفضاء تصوراً حول دورها، صوراً لسطح القمر بأعلى دقة متوافرة حتى اليوم، بالإضافة إلى إمكانية رؤية غير مسبوقة للطبقة العليا غير المستكشفة من التربة القمرية. ستُقدِّم دراسة هذه الطبقة العليا توضيحات حول تشكّل سطح القمر والتبدلات التي شهدها بمقاييس دقيقة.

من خلال التعاون مع جامعة أوسلو في النرويج، يقوم الفريق بتطوير جهاز استشعار الشحنات الكهربائية الدقيقة الذي سيدرس البلازما حول القمر. ستساعد البيانات، التي يقدمها النظام، المجتمع العلمي على فهم كيفية تفاعل الجسيمات المشحونة مع سطح القمر. يُعتقد أن هذا التفاعل يمكنه رفع جزيئات الغبار وحملها لمسافات معينة.

من الإمارات العربية المتحدة، سيعمل فريق من جامعة نيويورك أبوظبي على تحديد عيار الكاميرا الميكروسكوبية بالإضافة إلى دراسة تفاعل المواد التي يتكون منها سطح المستكشف مع الإشعاع الشمسي، والذي يلعب دوراً مهماً في تفسير قياسات غلاف البلازما.

العلوم الأساسية

الجيولوجيا

  • خصائص تربة سطح القمر
  • عمليات التَحَوّل
  • نظام الأرض والقمر

بيئة البلازما وتفاعل التربة

  • الغلاف الكهروضوئي
  • الشحنات على السطح
  • انتقال جزيئات الغبار

العلوم الهندسية ومواد الأجهزة التكنولوجية

  • اختبار المواد في الموقع تحضيراً للمهمات المستقبلية

التنقل

التنقل على سطح القمر

عمليات المهمة والتخطيط

تصميم وأبعاد المستكشف راشد

الكتلة10 كلغ
الأبعاد (ملم)الارتفاع (مطوي) = 484.9/ الطول= 535/ العرض= 538.5
الكاميراتالكاميرا 1 والكاميرا 2
الأجهزة العلميةالكاميرا المجهرية (CAM-M)

كاميرا التصوير الحراري (CAM-T)

جهاز استشعار الشحنات الكهربائية الدقيقة (LNG)

تجربة كفاءة المواد للحماية من تربة سطح القمر (MAD)

أجهزة الملاحةوحدة قياس عزم القصور الذاتي، وأجهزة التشفير، والكاميرات
إمكانية التنقل
  • أربع عجلات مع ترس تفاضلي
  • السرعة القصوى: 10 سم/ثانية
  • ارتفاع العائق = 10 سم
  • الانحدار = 20 درجة
الأجهزة الإلكترونيةناقل قياسي مخصص لقمر اصطناعي “كيوب سات”
الاتصالاتأجهزة COM-P وCOM-S

Skip to content