Loading...

نبذة حول برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية

يتولى مركز محمد بن راشد للفضاء مسؤوليات تصميم وتصنيع وتشغيل الأقمار الاصطناعية المتقدمة والمخصصة لأغراض رصد الأرض.

ويلعب برنامج الإمارات للأقمار الاصطناعية دوراً رائداً ومحورياً في تحقيق أهداف الدولة فيما يتعلق بمجال علوم الفضاء وقطاع التكنولوجيا. وتتمحور استراتيجية المركز حول الابتكارات العلمية والتقدّم التكنولوجي بوصفها أدوات مهمة لدعم مسيرة التقدم القائمة على المعرفة في إطار هذا الهدف الوطني.

في عام 2006، بدأ مركز محمد بن راشد للفضاء بتطوير أول قمر اصطناعي لدولة الإمارات، حيث تم إرسال فريق من المهندسين الإماراتيين إلى كوريا الجنوبية كجزء من برنامج لنقل المعرفة. على مدار العقد التالي، وبالتعاون مع خبراء من كوريا الجنوبية، قام مهندسو المركز بتصميم وتصنيع أول قمرين اصطناعيين لرصد الأرض، دبي سات – 1 ودبي سات – 2، اللذين تم إطلاقهما في 2009 و2013 على التوالي.

وفي إنجاز تاريخي متميز سطرته دولة الإمارات في أكتوبر من عام 2018، أُطلق قمر ’خليفة سات‘ عالي التقنية، ليكون بذلك أول قمر اصطناعي لأغراض الرصد، يتم تصميمه وتصنيعه على أيدي مهندسين إماراتيين في دولة الإمارات. ويعد خليفة سات أول قمر اصطناعي يتم تطويره داخل الغرف النظيفة في مختبرات تقنيات الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء.

وفي مارس 2021، تم إطلاق القمر الاصطناعي النانومتري “دي إم سات – 1” الذي يُعد الثاني من نوعه في دولة الإمارات، وهو أول قمر اصطناعي نانومتري بيئي لبلدية دبي بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.

في أكتوبر 2020، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن مشروع القمر الاصطناعي الجديد “MBZ-SAT”، والذي سيصبح ثاني قمر اصطناعي إماراتي يتم تطويره من قبل فريق من المهندسين الإماراتيين بعد القمر الاصطناعي خليفة سات.  وسيصبح MBZ-SAT، المقرر إطلاقه عام 2024، أكثر الأقمار الاصطناعية تقدما في المنطقة في مجال صور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة.

Skip to content