بوابة الإمارات
ستكون محطة الفضاء القمرية أول محطة فضائية تدور حول القمر. يتم بناء هذه المحطة بالتعاون مع شركاء دوليين وتجاريين، وستوفر وظائف أساسية لدعم صحة رواد الفضاء خلال المهام الفضائية طويلة الأمد، وتحقيق أهداف المهام. ستتيح المحطة بقاء رواد الفضاء لفترات طويلة، وتحسن الاتصالات مع سطح القمر، وتساهم في الدراسات حول الإشعاع الشمسي والكوني، ضمن رؤية استكشاف القمر والمهام المستقبلية إلى المريخ.
ستتبوأ دولة الإمارات العربية المتحدة موقع الريادة في مشروع محطة الفضاء القمرية، حيث ستقوم بتطوير وتشغيل “بوابة الإمارات”. سيوفر هذا المكون الحيوي لرواد الفضاء القدرة على إجراء عمليات السير في الفضاء، ونقل الأبحاث ورواد الفضاء من وإلى المحطة، بالإضافة إلى عمله كميناء إرساء إضافي للمركبات الفضائية. سيسهم هذا التعاون في تعزيز مكانة دولة الإمارات كشريك رئيسي في مهمات الفضاء المستقبلية، ويساهم بشكل فعال في استكشاف الفضاء وتعزيز تبادل المعرفة والتقنيات المتقدمة.
الأهمية الإستراتيجية لقطاع الفضاء الإماراتي
- ستحصل الإمارات على أولوية الوصول إلى البيانات العلمية والهندسية المتقدمة التي تجمعها المحطة.
- ستكون الإمارات من بين الدول الأولى التي ترسل رائد فضاء إلى القمر.
- ستساهم علميًا في أكبر برنامج لاستكشاف القمر والمريخ.
مراحل مشروع بوابة الإمارات
مرحلة التخطيط: وضع بروتوكولات إدارة وتشغيل البوابة.
مرحلة التصميم: تطوير تصاميم مفصلة لتجميع المكونات.
مرحلة التأهيل: اختبار وضمان موثوقية وسلامة البوابة،
مرحلة التحضير للطيران: تجهيز وإطلاق مكونات بوابة الإمارات إلى محطة الفضاء القمرية.
مرحلة العمليات: إدارة وتشغيل بوابة الإمارات بواسطة مركز محمد بن راشد للفضاء كجزء من محطة الفضاء القمرية.

أهمية محطة الفضاء القمرية
-
بوابة مستقبلية للاستكشاف العلمي:
ستعمل المحطة كمركز محوري للبحث العلمي المتقدم، حيث ستوفر فرصًا فريدة لدراسة جيولوجيا القمر وعلم الفلك وتأثيرات المهام طويلة الأمد على البشر، مما سيعزز فهمنا للعلوم الفضائية.
-
محطة لمهام استكشاف القمر والمريخ:
ستعمل المحطة كمسار حيوي للمهام الفضائية إلى القمر والمريخ، حيث ستوفر منصة لتجميع الوقود وإطلاق المهام طويلة المدى، مما يعزز استقرار وكفاءة هذه المهام.
-
تحسين العمليات طويلة المدى:
بمدة تشغيل أولية تصل إلى 15 عامًا، قابلة للتمديد وفقًا للاحتياجات البحثية، ستوفر المحطة دعمًا مستمرًا لاستكشاف الفضاء، مما يضمن استمرارية الأبحاث والتطوير للمهام الفضائية واستكشاف الكواكب.
-
تمديد إقامة رواد الفضاء:
ستتيح المحطة لرواد الفضاء العيش حول القمر لمدة تصل إلى 90 يومًا، مما يسمح بإجراء استكشافات وتجارب أكثر شمولاً على سطح القمر، ويمهد الطريق للمهام طويلة الأمد في الفضاء.

أوريون
مركبة فضائية مأهولة ستنقل رواد الفضاء من الأرض إلى المحطة والعكس، كما ستنقل وحدات مثل المسكن الدولي، و"بوابة الإمارات" و"وحدة التزود بالوقود".
بوابة الإمارات
نقطة وصول بين المقصورة المضغوطة للمحطة والفراغ الخارجي، وتسمح بتنفيذ مهمات السير في الفضاء، ونقل الأبحاث، وتعمل كمرفق لرسو المركبات الفضائية.
المسكن الدولي
وحدات سكنية إضافية مزودة بأنظمة دعم الحياة ومعدات بحثية، مقدمة من وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية.
وحدة السكن واللوجستيات
هي وحدات السكن الأولية، ومزودة بأنظمة دعم الحياة، والاتصالات عالية الدقة، والتحكم البيئي.
وحدة التزود بالوقود
مقدمة من وكالة الفضاء الأوروبية، تحتوي على خزانات لإعادة تزويد عنصر الطاقة والدفع بالوقود، ومساحة إضافية للبحث العلمي، ونوافذ كبيرة لالتقاط صور مذهلة من مدار القمر.
وحدة اللوجستيات
تقوم بنقل الإمدادات والتجارب العلمية إلى محطة، وتوفر مساحة إضافية للبحث.
عنصر الطاقة والدفع
يحتوي على أنظمة الطاقة والاتصالات والدفع للمحطة، مجهز بألواح شمسية تولد 60 كيلووات من الطاقة الكهربائية.
كانادارم 3
ذراع روبوتية من الجيل الجديد، مقدمة من وكالة الفضاء الكندية، تقوم بمساعدة رواد الفضاء خلال عمليات السير في الفضاء وتركيب التجارب العلمية.