نبذة عن مركز محمد بن راشد للفضاء
تأسس مركز محمد بن راشد للفضاء عام 2006 ليكون ركيزة علمية متقدمة تسعى إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة بين رواد قطاع الفضاء على مستوى العالم. ويُعد المركز اليوم حاضنة لبرنامج الإمارات الوطني للفضاء، حيث يعمل على تعزيز الابتكار والتميز في مجالات استكشاف الفضاء وتقديم الخدمات الفضائية، مستندًا إلى رؤية طموحة لبناء مستقبل مستدام في هذا القطاع الحيوي.

تأسس مركز محمد بن راشد للفضاء في عام 2006، وواصل المركز منذ ذلك الحين مسيرته ليكون الجهة المعنية باحتضان برنامج الإمارات الوطني للفضاء.

دبي سات-1 هو أول قمر اصطناعي لرصد الأرض تطلقه دولة الإمارات. حيث تم إرسال فريق من المهندسين الإماراتيين إلى كوريا الجنوبية كجزء من برنامج لنقل المعرفة.

تم إطلاق دبي سات-2 الذي عمل على توفير صور عالية الجودة للجهات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص، محليًا وعالميًا لدراسة التغيرات البيئية والتخطيط العمراني ومشاريع تطوير البنية التحتية.

تم إطلاق أول قمر اصطناعي نانومتري للإمارات، نايف-1، بواسطة مركز محمد بن راشد للفضاء بالتعاون مع عدد من المؤسسات التعليمية، أبرزها الجامعة الأمريكية في الشارقة، كجزء من برنامج نقل المعرفة المستدامة لعلوم الفضاء.

أُطلق قمر ’خليفة سات‘ عالي التقنية، ليكون بذلك أول قمر اصطناعي لأغراض الرصد، يتم تصميمه وتصنيعه على أيدي مهندسين إماراتيين في دولة الإمارات.

هزاع المنصوري، هو أول رائد فضاء إماراتي يخوض مهمة علمية مأهولة في الفضاء لدولة الإمارات العربية المتحدة، على متن محطة الفضاء الدولية. وكان سلطان النيادي رائد الفضاء الاحتياطي للمنصوري.

تم إطلاق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" لتوفير دراسة شاملة عن مناخ كوكب المريخ وطبقات غلافه الجوي المختلفة.

بوصول مسبار الأمل إلى كوكب المريخ في 9 فبراير 2021، أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة عربية والخامسة عالميًا التي تحقق هذا الإنجاز. وقد أسهمت هذه المهمة الرائدة في توفير بيانات فريدة حول الغلاف الجوي والمناخ بالكوكب الأحمر.

تم إطلاق دي إم سات-1، أول قمر صناعي بيئي نانومتري لبلدية دبي بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء. يستخدم القمر الاصطناعي لرصد جودة الهواء ومراقبة تغير المناخ في الإمارات.

نجح عضو الطاقم الإماراتي صالح العامري في إجراء أول دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، كجزء من برنامج البحث العلمي الدولي في محطة الأرض الفريدة (SIRIUS-21). أجرى خلالها 70 تجربة، بما في ذلك 5 تجارب من 4 جامعات إماراتية. كان عضو الطاقم الإماراتي عبد الله الحمادي جزءًا من الفريق الاحتياطي لهذه الدراسة وقدم دعمًا كبيرًا خلال الدراسة.

تم إطلاق أول مهمة لمبادرة استضافة الحمولة (فاي)، القمر الاصطناعي (فاي التجريبي)، حاملاً تقنيتين شريكتين. كان المشروع الريادي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، هو الأول من نوعه في العالم العربي، حيث تم تصنيع جميع مكوناته الميكانيكية في الإمارات بالتعاون مع القطاع الخاص.

تم إطلاق أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، حيث عمل سلطان النيادي وعاش على متن محطة الفضاء الدولية لمدة 6 أشهر، كجزء من البعثة 69. بهذا أصبحت الإمارات الدولة الـ11 التي ترسل رواد فضاء في مهمات فضائية طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية.

تم إطلاق المستكشف راشد ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، حيث حقق مركز محمد بن راشد للفضاء الهدف الطموح لتصميم وبناء أصغر مسبار في العالم، وأصبحت الإمارات أول دولة من المنطقة يصل مسبارها إلى مدار القمر.

في إطار أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية “هيرا”، أكمل عضوا طاقم المحاكاة الإماراتيان، شريف الرميثي وعبيد السويدي، بنجاح مشاركتهما في ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء. قضى الرميثي والسويدي 45 يومًا داخل مجمع هيرا في مركز جونسون للفضاء التابع لناسا، حيث نفّذا 18 تجربة علمية، من بينها 6 تجارب قادها مركز محمد بن راشد للفضاء بالتعاون مع جامعات إماراتية، شملت جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والجامعة الأمريكية في الشارقة.

تم تطوير القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي، ومن المتوقع إطلاقه يناير 2025. بمجرد إطلاقه، سيصبح القمر الاصطناعي الأكثر تقدمًا في مجال توفير الصور عالية الدقة للأقمار الاصطناعية.

رسالة من رئيس مجلس الإدارة
سعادة حمد عبيد المنصوري
رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء
“يمثل مركز محمد بن راشد للفضاء التزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز الابتكار، والتقدم العلمي، مستلهمًا من رؤية قيادتنا الرشيدة الهادفة إلى تحقيق التميز في مجال الاكتشافات العلمية. معًا، نمهِّد الطريق نحو مستقبل واعد لدولة الإمارات والعالم العربي عنوانه المثابرة، والطموح، والإنجازات النوعية”.

رسالة من المدير العام
سعادة سالم حميد المري
المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء
“دولة الإمارات تعمل على تطوير اقتصاد المعرفة إلى جانب استكشاف آفاق جديدة في مجال الفضاء. وتؤكد مسيرة مركز محمد بن راشد للفضاء على مكانة الدولة كمنارة للعلوم، والابتكار، والأمل، ما يدعم الإرث الذي نبنيه في مجال استكشاف الفضاء لنلهم الجيل الجديد من الطموحين والمبتكرين”.