مشاريع المركز
برنامج الإمارات لرواد الفضاء

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

@HHShkMohd

أدعو شبابنا وشاباتنا للتسجيل في برنامج الإمارات لرواد الفضاء عبر مركز محمد بن راشد للفضاء. سيتم اختيار الأفضل والأقدر والأكثر كفاءة ليكونوا سفراءنا للفضاء. وأؤكد أن كل شاب وشابة لهم دور في مستقبل الإمارات.. على أرضها أو في سمائها أو عبر فضاء كونها الفسيح.

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أبريل من عام 2017، برنامج الإمارات لرواد الفضاء كجزء من برنامج الإمارات الوطني للفضاء بهدف تدريب وإعداد فريق من رواد الفضاء الإماراتيين وإرسالهم إلى الفضاء للقيام بمهام علمية مختلفة، وخلق ثقافة الاستكشاف العلمي وتحفيز الشباب على دراسة مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء.

يعمل برنامج الإمارات لرواد الفضاء على إعداد طواقم من رواد الفضاء الإماراتيين، استعدادًا لخوض مهمات مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية، وغيرها من الوجهات في الفضاء. البرنامج هو الأول من نوعه في العالم العربي ويقدم التدريبات والخبرات والتأهيل اللازم للكوادر الإماراتية لتمثيل دولة الإمارات والعالم العربي في بعثات الفضاء المستقبلية، وإجراء تجارب علمية تدعم مسيرة استكشاف الفضاء عالميًا.

 في عام 2018، تم اختيار رائدي الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي من بين 4000 متقدم لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، ليشكلا معاً الدفعة الأولى من البرنامج. وفي عام 2021، تم الإعلان عن الدفعة الثانية من البرنامج وكان من بينهم أول رائدة فضاء إماراتية وهي نورا المطروشي إلى جانب رائد الفضاء محمد الملا، من بين 4,305 متقدم. وقد انضم رائدا الفضاء من الدفعة الثانية إلى برنامج “ناسا لرواد الفضاء لعام 2021″، وذلك ضمن اتفاقية تعاون مشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم تدريبهما في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة “ناسا” الأمريكية في الولايات المتحدة، قبل أن يتخرجا من البرنامج في عام 2024، ويُصبحا جاهزين لخوض مهمات فضائية في المستقبل.

المهمة: طموح زايد

رائد الفضاء: هزاع المنصوري

تاريخ الإطلاق: 25 سبتمبر 2019

تاريخ العودة: 3 أكتوبر 2019

في 25 سبتمبر 2019، حقق هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، إنجازًا نوعيًا لدولة الإمارات العربية المتحدة عبر خوض أول مهمة علمية مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية تحت شعار “طموح زايد”. بهذا الإنجاز، انضمت الإمارات إلى قائمة الدول التي وصلت إلى محطة الفضاء الدولية، لتصبح الدولة التاسعة عشرة عالميًا، والأولى عربيًا التي تحقق هذا الحلم الفضائي.

وخلال إقامته على متن المحطة، أجرى المنصوري 31 تجربة علمية متقدمة، من بينها 16 تجربة بالتعاون مع أبرز وكالات الفضاء العالمية، مثل “روسكوزموس” الروسية، و”ناسا” الأمريكية، ووكالة الفضاء الأوروبية، و”جاكسا” اليابانية. كما تضمنت المهمة 15 تجربة مستوحاة من المناهج التعليمية الإماراتية، ضمن مبادرة “علوم في الفضاء” التي أطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء، لتعزيز المعرفة العلمية وإلهام الشباب نحو الابتكار والاستكشاف.

المهمة: طموح زايد 2

رائد الفضاء: دكتور سلطان النيادي

تاريخ الإطلاق: 2 مارس 2023

تاريخ العودة: 4 سبتمبر 2023

حقق الدكتور سلطان النيادي إنجازًا غير مسبوق خلال أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، وذلك ضمن البعثة 69 مع طاقم Crew-6، والتي استمرت لمدة 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية. جعلت هذه المهمة دولة الإمارات العربية المتحدة الدولة الحادية عشرة عالميًا، وأول شريك من خارج المحطة يرسل رائد فضاء في مهمة طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية.

خلال هذه المهمة، أجرى الدكتور النيادي مجموعة من التجارب العلمية المعقدة والمتقدمة، بالإضافة إلى أعمال الصيانة على متن المحطة، حيث أصبح أول رائد فضاء عربي يخوض مهمة سير في الفضاء، لمدة استمرت 7 ساعات ودقيقة واحدة. كما شارك في العديد من مبادرات التوعية والتعليم، التي تهدف إلى نشر المعرفة العلمية وتحفيز الأجيال القادمة. ومن المتوقع أن يكون للأبحاث ونتائج المهمة تأثير كبير يسهم في تطوير المجتمع العلمي والفضائي على مستوى العالم.

برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية

يهدف برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كقوة رائدة عالميًا في الابتكار الفضائي، من خلال تصميم وتطوير وإطلاق أقمار اصطناعية متطورة لدعم رصد الأرض، ومراقبة التغيرات البيئية، والاستجابة للكوارث، وتعزيز البحث العلمي. كما يسعى البرنامج، عبر شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية الوطنية والجهات الدولية، إلى نقل المعرفة، وتمكين الكوادر الإماراتية، ودمج أحدث التقنيات الفضائية. ويهدف البرنامج كذلك إلى دفع عجلة التنمية المستدامة، وتحسين إدارة البنية التحتية، ومعالجة التحديات العالمية.

الخدمات
خدمات صور الأقمار الاصطناعية

يقدم مركز محمد بن راشد للفضاء صورًا عالية الدقة للجهات الحكومية، وللاستخدام التجاري في مجالات مختلفة.

خدمات التحليل والدراسات

يزود مركز محمد بن راشد للفضاء شركاءه وعملاءه بتقارير تحليلية مُفصلة ودراسات علمية لصور الأقمار الاصطناعية.

خدمات المحطة الأرضية

يقدم مركز محمد بن راشد للفضاء خدمات أرضية متخصصة لشركائه ومتعامليه من شتى أنحاء العالم.

مشروع الإمارات لاستكشاف القمر

المستكشف راشد

انطلاقًا من رؤية طموحة لتحقيق الريادة الإماراتية في استكشاف الفضاء، يسعى مشروع الإمارات لاستكشاف القمر إلى تطوير سلسلة من المستكشفات الفضائية لاستكشاف سطح القمر في مواقع متعددة وتحقيق أهداف علمية طموحة. يحمل كل مستكشف ضمن هذا المشروع اسم “راشد” تكريمًا للمغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، مؤسس دبي الحديثة.يعد المستكشف “راشد 2” ثاني المستكشفات التي يتم تطويرها في إطار هذا المشروع، وقد جرى تصميمه وتطويره وبناؤه بالكامل من قبل مركز محمد بن راشد للفضاء. يتيح المستكشف “راشد 2” للعلماء فرصة فريدة لدراسة الخصائص الجيولوجية والحرارية لسطح القمر والغبار، بالإضافة إلى تقييم فعالية المواد وسلوكها عند التفاعل مع بيئة القمر. تشكل مهمة “راشد 2” محطة محورية تمهد الطريق لاستكشاف الإنسان للقمر وتعزز آفاق استكشاف الفضاء في المستقبل.

محطة الفضاء القمرية

ستكون المحطة الفضاء القمرية أول محطة فضائية تدور حول القمر. يتم بناء هذه المحطة بالتعاون مع شركاء دوليين وتجاريين، وستوفر وظائف أساسية لدعم صحة رواد الفضاء وتحقيق أهداف المهام. ستتيح المحطة بقاء رواد الفضاء لفترات طويلة، وتحسن الاتصالات مع سطح القمر، وتساهم في الدراسات حول الإشعاع الشمسي والكوني، ضمن رؤية استكشاف القمر والمهام المستقبلية إلى المريخ. من خلال تطوير وتشغيل “بوابة الإمارات”، يمثل انضمام الإمارات العربية المتحدة إلى المشروع خطوة مهمة في إطار التعاون الفضائي الدولي، مما يرفع مكانتها كقائد محوري في مجال استكشاف الفضاء عالميًا.

Skip to content