برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية

محمد بن زايد سات
يُعد “محمد بن زايد سات” القمر الاصطناعي الأكثر تطورًا في المنطقة، حيث يتميز بقدرته على توفير صور فائقة الدقة وإيصال البيانات بسرعة غير مسبوقة للمستخدمين حول العالم. من المقرر إطلاقه في يناير 2025، وسيساهم في تقديم صور تفصيلية تُستخدم في مجالات متعددة تشمل مراقبة البيئة، وإدارة البنية التحتية، والإغاثة في حالات الكوارث، مما يعزز الجهود المبذولة لتقييم الكوارث الطبيعية والاستجابة الفعالة لها. يتميز القمر بضعف دقة التقاط الصور مقارنة بالإمكانات الحالية، وسرعة نقل بيانات أسرع بأربع مرات، وقدرة إنتاج صور تفوق القدرات الحالية بعشرة أضعاف. يمثل “محمد بن زايد سات” خطوة متقدمة في مسيرة دولة الإمارات نحو تعزيز دورها الريادي في بناء اقتصاد مستدام قائم على الابتكار والعلوم المتقدمة. كما يعكس التزام الدولة بتحسين جودة الحياة عالميًا من خلال تطوير تقنيات الأقمار الاصطناعية التي تلبي احتياجات الحاضر وتواكب تحديات المستقبل.
الحقائق والأرقام:
تاريخ الإطلاق: يناير 2025
الصاروخ الحامل: قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية، على متن صاروخ فالكون 9
الارتفاع: 500 – 550 كم (مدار منخفض حول الأرض)
الوزن: 750 كغ
الأبعد: 3 م × 5 م
المهمة: تقديم صور عالية الدقة لأغراض التخطيط الحضري، ومراقبة البيئة، وإدارة البنية التحتية، والإغاثة في الكوارث.

HCT-SAT1
القمر الاصطناعي HCT-Sat 1، تم تطويره بواسطة طلبة كليات التقنية العليا تحت إشراف خبراء من مهندسي مركز محمد بن راشد للفضاء. قاد فريق المركز مجموعة واسعة من العمليات، شملت التجميع والتكامل، والاختبارات الدقيقة للقمر الاصطناعي، إلى جانب الإشراف على عملية إطلاق الحمولة وضمان تقديم خدمات الاتصال الأساسية بسلاسة. شهدت الشراكة بين مركز محمد بن راشد للفضاء وكليات التقنية العليا تجربة تعليمية شاملة، حيث تم تمكين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية من خلال تدريب متخصص، إلى جانب الدعم الكبير المقدم لتعزيز منهاج تعليم الأقمار الاصطناعية المكعبة (كيوب سات). تهدف مشاريع التعاون مثل تطوير HCT-Sat 1 إلى دمج تقنيات الفضاء في البرامج التعليمية، مما يسهم في إطلاق حقبة جديدة من الابتكار والتعليم في علوم الفضاء واستكشافه. كما تسعى هذه المبادرة إلى إشراك كم كبير من المؤسسات الأكاديمية، بدءًا من الجامعات وصولًا إلى المدارس الثانوية المحلية، بهدف إلهام الشباب الإماراتي وزيادة شغفهم بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ومن المقرر إطلاق HCT-Sat1 في يناير 2025.
الحقائق والأرقام:
موعد الإطلاق: موعد لا يتجاوز يناير 2025
موقع الإطلاق: قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية، على متن صاروخ فالكون 9
الارتفاع: ما بين 510-590 كم فوق سطح الأرض
المقاس: 1U
الأبعاد: 10 سم x 10 سم x 10 سم

TRACK KHALIFASAT
خليفة سات
خليفة سات، الذي أطلق في أكتوبر 2018، هو أحد أكثر الأقمار الاصطناعية تقدماً في مراقبة الأرض على مستوى العالم وأول قمر اصطناعي يتم تصميمه وتصنيعه بالكامل في الإمارات. يساهم خليفة سات في تقديم صور عالية الجودة تدعم الحكومات والمنظمات الدولية في مراقبة التغيرات البيئية، والتخطيط الحضري، والإغاثة في حالات الكوارث. يحمل القمر الاصطناعي 5 براءات اختراع، مما يبرز مكانة الإمارات في صناعة تكنولوجيا الفضاء العالمية.
الحقائق والأرقام:
تاريخ الإطلاق: 29 أكتوبر 2018
موقع الإطلاق: مركز تانيغاشيما للفضاء، اليابان، بصاروخ H-IIA
الارتفاع: 613 كم (مدار منخفض حول الأرض)
الوزن: 330 كغ
الأبعاد: 1.5 متر × 2 متر
مدة المدار: 98.1 دقيقة
المهمة: تقديم صور ثلاثية الأبعاد بدقة 0.7 متر لبانكروماتي، و2.98 متر لأربعة نطاقات متعددة الأطياف.

دي إم سات
تم إطلاق “دي إم سات 1” بالتعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وبلدية دبي في عام 2013. وهو أول قمر اصطناعي نانومتري بيئي في المنطقة. يتميز القمر بقدرات الجيل القادم، حيث يستخدم أحدث التقنيات لمراقبة الملوثات الجوية والغازات المسببة للاحتباس الحراري. تم بناءه وتطويره في مركز محمد بن راشد للفضاء، ويوفر بيانات أساسية لمستقبل دبي المستدام. كما ساعد المشروع في تطوير القدرات الفنية لإدارة البلدية والمتخصصين البيئيين، مع التركيز على إيجاد حلول لتغير المناخ والتحديات الأخرى.
الحقائق والأرقام:
تاريخ الإطلاق: 22 مارس 2021
موقع الإطلاق: قاعدة بايكونور الفضائية – كازاخستان
الارتفاع: 550 كيلومتراً فوق سطح الأرض
الوزن: 15 كغ
معدل الدوران: 14 دورة حول الأرض يوميًا
المهمة: رسم خريطة لجودة الهواء ومراقبة تغير المناخ في الإمارات العربية المتحدة

نايف-1
نايف-1، الذي أطلق في 2017، هو أول قمر نانوي لدولة الإمارات. تم تطويره بالتعاون مع المؤسسات التعليمية، خاصة الجامعة الأمريكية في الشارقة، وقدم فرصة للطلاب الإماراتيين لاكتساب الخبرة العملية في تصميم وبناء وتشغيل الأقمار الاصطناعية الصغيرة.
الحقائق والأرقام:
تاريخ الإطلاق: 15 فبراير 2017
موقع الإطلاق: مركز ساتيش داوان الفضائي، الهند، بصاروخ PSLV-C37
الارتفاع: 450-720 كم (مدار بيضاوي)
الوزن: 1.32 كغ
الأبعاد: 10 × 10 × 11.35 سم
المهمة: تطوير المعرفة التكنولوجية والتواصل عبر الراديو للهواة.

دبي سات - 2
بعد نجاح دبي سات-1، بدأت عملية تطوير دبي سات-2 فوراً. لعب فريق هندسي إماراتي دوراً أساسياً في تطوير القمر الصناعي، بالتعاون مع الخبراء الكوريين في ساتريك إنيشياتيف. تم إطلاق دبي سات-2 في نوفمبر 2013، وقدم تقنيات متقدمة مثل القدرة على تخزين 17,000 كم² من البيانات، وقدرة على تصحيح مداره تلقائياً.
الحقائق والأرقام:
تاريخ الإطلاق: 21 نوفمبر 2013
موقع الإطلاق: ياسني، روسيا، بصاروخ دنيبر
الارتفاع: 600 كم (مدار متزامن مع الشمس)
الوزن: 300 كغ
الأبعاد: 1.5 م × 1.95 م
المهمة: الاستشعار عن بُعد، الصور الكهربائية البصرية عالية الدقة لأغراض البحث العلمي والتخطيط الحضري والإغاثة من الكوارث.

دبي سات-1
دبي سات-1 كان أول قمر اصطناعي لمراقبة الأرض لدولة الإمارات، ولعب دوراً حيوياً في تطوير المهارات والمعرفة للمهندسين الإماراتيين المتخصصين في الفضاء الذين تلقوا تدريبهم في كوريا الجنوبية. تم إطلاقه في 2009، وقدم صوراً متوسطة الدقة لدعم عمليات التخطيط الحضري والتنمية المستدامة ومراقبة البيئة وجهود الإغاثة في الكوارث. كما ساهم في مشروعات مثل نخلة جميرا ومطار آل مكتوم، وساعد في الاستجابة لكوارث مثل الزلزال والتسونامي في اليابان عام 2011.
الحقائق والأرقام:
تاريخ الإطلاق: 29 يوليو 2009
موقع الإطلاق: كازاخستان، بصاروخ دنيبر
الارتفاع: 682 كم (مدار متزامن مع الشمس)
الوزن: 200 كغ
مدة المدار: 98.1 دقيقة
المهمة: الاستشعار عن بُعد، الصور الكهربائية البصرية متوسطة الدقة لأغراض التخطيط الحضري والعلمي والإغاثة من الكوارث.