دبي، الإمارات العربية المتحدة، 09 نوفمبر 2024: أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، اليوم، عن ختام النسخة الخامسة من تحدي “كيبو” لبرمجة الروبوتات، وذلك بمشاركة فريق من جامعة الإمارات العربية المتحدة، حيث مثَّل دولة الإمارات في نهائي التحدي من مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي. نظم هذا التحدي الدولي وكالة استكشاف الفضاء اليابانية “جاكسا”، بالتعاون مع وكالة “ناسا” ومركز محمد بن راشد للفضاء، حيث تنافس 13 فريقًا في مهارات البرمجة لتشغيل روبوت “Astrobee” داخل مختبر العلوم الياباني “كيبو” على متن محطة الفضاء الدولية.جارب العلمية
الفريق الإماراتي مكون من ستة طلاب بقيادة مريم الكتبي وعضوية كل من محمد محمود، حسين الإمام، سارة المرزوقي، أكيو شيباتا النجار، وعبدالعزيز الكناكري، مع فرق من 12 دولة أخرى، قدم مهارات متميزة في مجال البرمجة خلال نهائي التحدي، حيث نجحوا في برمجة “Astrobee” لمساعدة رواد الفضاء في العثور على أدوات مفقودة تستخدم في إجراء التجارب العلمية داخل وحدة “كيبو”.
وأشاد عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف في مركز محمد بن راشد للفضاء، بإنجاز الفريق الإماراتي قائلاً: “يمثل تحدي كيبو لبرمجة الروبوت نموذجاً رائداً للتعاون الدولي في دعم تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وإلهام الأجيال القادمة من محبي علوم الفضاء. فخورون بالنجاحات التي حققها فريق دولة الإمارات بداية من الدور التمهيدي وحتى المرحلة النهائية، حيث لا تسهم هذه المنافسة في تطوير المهارات التقنية فحسب، بل تعزز أيضاً الروابط بين الدول الساعية لتحقيق رؤية مشتركة في استكشاف الفضاء.”
يُعد تحدي “كيبو” جزءاً من تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء و”جاكسا” و”ناسا”، حيث يتيح الفرصة للطلاب لتشغيل الروبوتات الطائرة على متن محطة الفضاء الدولية. وقد سجلت الدورة الخامسة من التحدي رقماً قياسياً بمشاركة 661 فريقاً و2788 متسابقاً من 35 دولة ومنطقة، من بينها دول أعضاء وغير أعضاء، إضافةً إلى مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي.
وكان رائد الفضاء معالي الدكتور سلطان النيادي قد أشرف على النسخة الرابعة من التحدي خلال مهمته التي امتدت لستة أشهر على متن المحطة الدولية، حيث أجرى تقييمات تقنية لضمان جاهزية المسابقة النهائية. وتضمنت المهام الرئيسية عرضاً توضيحياً لمراقبة أنماط الطيران وسلوك “Astrobee” وضبط إعدادات المعدات للجولة النهائية. وتم تسليم نتائج هذه العمليات إلى رائد الفضاء الياباني ساتوشي فوروكاوا الذي أشرف على إدارة الجولة النهائية في المدار.
يعتمد هذا التعاون على النجاحات السابقة، مثل المشروع التعليمي المشترك بين رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري وروبوت الكاميرا “Int-Ball” على متن المحطة الدولية، إضافةً إلى ندوات حول تقنيات الروبوتات الفضائية وتقنيات التحكم في المركبات الفضائية.