’دبي سات – 1‘ هو أول قمر اصطناعي لأغراض الرصد تطلقه دولة الإمارات العربية المتحدة. مثلت عملية تصنيعه في كوريا الجنوبية تجربة تدريب وتعلم لا مثيل لها لمهندسي مركز محمد بن راشد للفضاء
وخلال الأعوام الستة التالية لإطلاقه عام 2009، أرسل ’دبي سات -1‘ مجموعة كبيرة من الصور الفضائية متوسطة الدقة ليجري تحليلها ضمن المحطة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء، والتي أسهمت في دعم جهود التنمية المستدامة والتخطيط العمراني لدولة الإمارات، بما فيها عدد من أبرز المنشآت في الدولة مثل نخلة جميرا ومطار آل مكتوم الدولي. كما لعب ’دبي سات -1‘ دوراً هاماً في مراقبة التغيرات البيئية والأنماط الجوية، فضلاً عن دعم جهود الإغاثة في حالات الكوارث الطبيعية، والتي يُذكر من أبرزها حادثة الزلزال والتسونامي التي ضربت اليابان عام 2011.
يُعد ’نايف -1‘ أول قمر اصطناعي نانومتري لدولة الإمارات العربية المتحدة أطلقه مركز محمد بن راشد للفضاء بالتعاون مع عدد من المؤسسات التعليمية الرائدة، أبرزها الجامعة الأمريكية في الشارقة، وذلك في إطار برنامج نقل المعرفة المستدامة بعلوم الفضاء. وأسهم المشروع في تطوير مهارات طلاب الهندسة الإماراتيين في قطاع تكنولوجيا الفضاء.
واستغرق بناء قمر ’نايف -1‘ عاماً واحداً في الغرف النظيفة والمختبرات في مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي، ليجسد تجربة تعليمية متميزة غطت كافة مراحل المشروع، انطلاقاً من التصميم ووصولاً إلى التصنيع وعمليات الاختبار النهائية. وضم فريق العمل سبعة من طلاب السنوات الأخيرة من اختصاصات هندسية مختلفة شملت الهندسة الإلكترونية والميكانيكية وهندسة الحواسيب.
ويُعد ’نايف -1‘ أول قمر اصطناعي نانومتري مُبرمج لنقل الرسائل باللغتين العربية والإنجليزية باستخدام ترددات موجات الراديو، ومنذ إطلاقه عام 2017، تجري عمليات المراقبة والتحكم الخاصة بهذا القمر الاصطناعي المكعب من قبل مركز التحكم الأرضي في الجامعة الأمريكية بالشارقة.
يُعد ’خليفة سات‘ أحد أكثر أقمار الرصد والاستشعار عن بعد تقدماً على مستوى العالم، وهو أول قمر اصطناعي يجري تصميمه وتصنيعه بالكامل في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي أكتوبر 2018، أُطلق ’خليفة سات‘ إلى مدار الأرض على ارتفاع 613 كم تقريباً، ليبدأ مهمته الممتدة لخمس سنوات والهادفة لالتقاط صور تفصيلية لكوكب الأرض وإرسالها إلى مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي. وتساعد هذه الصور الحكومات ومنظمات القطاع الخاص من مختلف أنحاء العالم في مراقبة التغيرات البيئية، بالإضافة إلى دورها في جهود الإغاثة خلال الكوارث البيئية وغيرها من الخدمات بالغة الأهمية.
يُعد ’نايف -1‘ أول قمر اصطناعي نانومتري لدولة الإمارات العربية المتحدة أطلقه مركز محمد بن راشد للفضاء بالتعاون مع عدد من المؤسسات التعليمية الرائدة، أبرزها الجامعة الأمريكية في الشارقة، وذلك في إطار برنامج نقل المعرفة المستدامة بعلوم الفضاء. وأسهم المشروع في تطوير مهارات طلاب الهندسة الإماراتيين في قطاع تكنولوجيا الفضاء.
واستغرق بناء قمر ’نايف -1‘ عاماً واحداً في الغرف النظيفة والمختبرات في مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي، ليجسد تجربة تعليمية متميزة غطت كافة مراحل المشروع، انطلاقاً من التصميم ووصولاً إلى التصنيع وعمليات الاختبار النهائية. وضم فريق العمل سبعة من طلاب السنوات الأخيرة من اختصاصات هندسية مختلفة شملت الهندسة الإلكترونية والميكانيكية وهندسة الحواسيب.
ويُعد ’نايف -1‘ أول قمر اصطناعي نانومتري مُبرمج لنقل الرسائل باللغتين العربية والإنجليزية باستخدام ترددات موجات الراديو، ومنذ إطلاقه عام 2017، تجري عمليات المراقبة والتحكم الخاصة بهذا القمر الاصطناعي المكعب من قبل مركز التحكم الأرضي في الجامعة الأمريكية بالشارقة.
سيتم تطوير القمر الاصطناعي “MBZ-SAT” في مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي، ليصبح القمر الاصطناعي المدني الأكثر تطوراً في المنطقة في مجال التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح، ويتوقع إطلاقه في العام 2024. وسيتم تزويد القمر «MBZ-Sat» بنظام مؤتمَت لترتيب الصور على مدار الساعة، يضمن له توفير صور تُحاكي بجودتها أعلى معايير الدقة لصور الأقمار الاصطناعية المُخصصة للاستخدامات التجارية في العالم، وسيُعزز هذا المشروع الشراكات الإماراتية في مجالات الفضاء بين القطاعين الحكومي الخاص. وسُيسهم «MBZ-Sat» في تلبية الطلب التجاري المتزايد على الأقمار الاصطناعية، التي توفر صوراً ذات دقة عالية، تتيح مشاهدة التفاصيل ضمن مساحة أقل من متر مربع واحد، وهي إحدى أكثر الميزات تطوراً في الفضاء. وتتنوع طرق الاستفادة من الصور والبيانات التي يوفرها المركز بين استخدامها في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، إلى جانب توقع الظواهر الجوية الطبيعية ومراقبة جودة المياه إضافة إلى دعم جهودها المبذولة للتصدي للأزمات وإدارة الكوارث العالمية، والتي تشمل تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث، بالإضافة لمساعدة المنظمات في إيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف من آثار الفيضانات والزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية، وإعادة الإعمار.